تجمع شركتا #فيسبوك (بمنصاتها المختلفة كـ”واتساب” و”انستغرام”) و#غوغل (بنظامها التشغيلي “اندرويد” وجميع تطبيقاتها من “جيميل” إلى “يوتيوب” إلى متصفحها “كروم” ومحرك البحث التابع لها)، العديد من المعلومات عن مستخدميها.

وقد تكشفت مؤخرا فضائح عن هاتين الشركتين متصلة باختراق الخصوصية، وجمع وتخزين معلومات عن المستخدمين أكثر من المتوقع، وعدم مسحها حتى عند قيام المستخدم بمسح هذه المعلومات.

وإذا كنت تريد معرفة ما “تعرفه” عنك كل من “غوغل” و“فيسبوك” جمعنا لك كل الروابط التي تتيح لك الوصول إلى هذه المعلومات.

تتعقب “غوغل” كل تحركاتك وتخزن الأماكن التي قمت بزيارتها من أول يوم استخدمت فيه “غوغل” على هاتفك (طبعاً لو كنت قد فعلت خاصية “تحديد الموقع” على هاتفك الذكي).

اضغط هنا للاطلاع على ما تعرفه “غوغل” عن تحركاتك.

تعرف “غوغل” كل ما قمت بالبحث عنه عبر محركها للبحث، على كافة أجهزتك (هاتف، لوحي، الخ).. حتى لو قمت بمسحه من تاريخ البحث.

اضغط هنا لمعرفة ما تخزنه “غوغل” عن عمليات البحث التي قمت بها.

رسمت “غوغل” “بروفيل” عنك خاصا بالإعلانات، يتضمن الجنس والعمر والموقع الجغرافي والهوايات والعمل والاهتمامات والعلاقات الشخصية (أعزب، متزوج، أرمل، الخ)، كما يتضمن تخمينا لوزنك الحالي ودخلك!

اضغط هنا لتتعرف على “بروفايك” الخاص بالإعلانات على “غوغل”.

تعرف “غوغل” كل تطبيق تستخدمه حتى لو لم يكن من تطوريها. وتعرف وتيرة استخدامك لكل تطبيق وأين تستخدمه، ومع من تتواصل عبر هذا التطبيق. هذا يعني أن “غوغل” تعرف مع من تتواصل على “فيسبوك” وفي أي بلدان يقيم أصدقاؤك، وأي ساعة تخلد للنوم!

اضغط على هذا الرابط لتعرف كل هذه المعلومات التي تخزنها “غوغل” عنك.

تحتفظ “غوغل” بسجل مشاهداتك على موقع “يوتيوب”. من خلال هذا الأمر يمكن لـ”غوغل” أن تتكهن إن كنت ستصبح أبا أو أما في المستقبل القريب، وإن كنت محافظا أو ليبراليا، ويمكنها تخمين ديانتك، وإن كنت تعاني من اكتئاب أو لديك ميول للانتحار، أو تعاني من إضرابات الطعام.

لمعرفة معلوماتك المتصلة بـ”يوتيوب” والتي تخزنها “غوغل” اضغط هنا.

المعلومات التي تحتفظ بها “غوغل” عنك يمكنها أن تملأ ملايين الصفحات. وتتيح “غوغل” لكل مستخدم إمكانية تحميل كل المعلومات (الداتا) التي تحتفظ بها عنه. وفي المجلد الذي ستحمله، ستكتشف على سبيل المثال صفحاتك المفضلة على الإنترنت، رسائلك في البريد الإلكتروني، سجل أصدقائك ومعارفك، المواد التي تحتفظ بها على السحابة الإلكترونية (“غوغل درايف”)، فيديوهاتك على “يوتيوب”، الصور التي التقطتها بهاتفك، الشركات التي اشتريت منها منتجات، الأشياء التي اشتريها عن طريق “غوغل”… الخ. كما تحتفظ “غوغل” بمعلومات من روزنامتك، وسجل المواقع التي زرتها، الموسيقى التي تستمع لها، الكتب الإلكترونية التي اشتريتها، مجموعات (غروب) “غوغل” التي أنت عضو بها، الهواتف التي تمتلكها، صفحات الإنترنت التي شاركتها مع أصدقائك.. وكم خطوة مشيت كل يوم!

لمعرفة كل هذه المعلومات التي تحتفظ بها “غوغل” عنك اضغط هنا.

بدورها، تتيح “فيسبوك” لكل مستخدم تحميل ملف يتضمن كل المعلومات التي تحتفظ بها الشركة عنه. ومن ضمن المعلومات التي سيكتشفها المستخدم في الملف، سجل رسائله عبر تطبيق “ميسينجر” (كل رسالة أرسلها أو استلمها)، كل ملف أرسله أو استلمه، كل التسجيلات الصوتية التي وصلته أو أرسلها.

كما تحتفظ “فيسبوك” بتخمينات للأمور التي قد تهمك، وقد بنت هذه النتائج على الأشياء التي تعجبك (لايك) أو ما يتحدث عنه أصدقاؤك. كما تخزن “فيسبوك” سجلا بكل مرة دخلت فيها على “فيسبوك” ومن أين ومتى ومن أي جهاز. وتحتفظ أيضاً بالمعلومات عن كل التطبيقات التي وصلتها بحسابك على “فيسبوك”.

لمعرفة كل مع تخزنه “فيسبوك” عنك، اضغط هنا.

يذكر أن فيسبوك يمكنها الوصول لكاميرا هاتفك ومسجلته في أي وقت، بالإضافة لقائمة أصدقائك، برسائل بريدك الإلكتروني، روزنامتك، سجل مكالماتك ورسائلك، صورك والموسيقى التي تحتفظ بها على هاتفك، وغيرها الكثير من المعلومات.